تانغو

 





في الظل.. 

راقصة وحيدة.. 

هيفاء جميلة.. 

يلاطف كفها نسمات الهواء.. 

تبحث عن كف شريك تائه

ساقيها ترفرف وحيدة.. 

تنشد الراقص المثالي

خاصرتها تلامس الوحشة.. 

آملة الأنس مع كل عطفة 

.. 

امسك كفي .. ثم لنتعانق

قد الرقصة .. وطر بي 

هدهدني.. لعل كتفينا تتلامس لوهلة

ساندني.. و سأدور حولك كقمر تائق إلى أرضه

سر إلى أمام .. 

وأسفر عن عينيك

واجعل عناق الساقين يتجلى على الملأ! 





.. 


لا تسلب أنوثتي .. بل أرعاها 

تلطف بها .. و أيقظها من سباتها 

لا تترك كفي .. ولا تُحِل العناق 

بل أطله ..تولهاً وصبابةً وتيماً. 

نسيم فاهك يعصف بي..

فلا تشيح وجهك فأهمد. 

..

 نطير في فلكنا .. 

وكأن القدير فطرنا لنتسق. 

خلقت الموسيقى لنا .. 

وشجن الكمان لوجدنا..

وعنفوان الباندونيون لخطانا.. 

وعينانا لتأسرنا..

والتانغو عذراً .. نُطيل به العناق! 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لن أبحث .. هكذا قررت

تباعد

عالقة في الرابعِ و العشرين