المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

الصورُ أبلغ أنباءً من الكُتبِ !

صورة
من أنت ؟  يبدو لي أن شخصياتنا كالأفلام تحتاج إلى إخراج فني ومونتاج حتى تظهر بالصورة المثالية ! وحتى نستطيع إيصال الفكرة المرادة عن أنفسنا !  غالباً لا نستطيع اختزال أنفسنا في كلمات ، وفي الحياة الواقعية أفعالنا وتصرفاتنا هي من تحكم علينا .. وكما هي الحياة غير عادلة .. بعضنا موهوب فيستطيع التعبير عن نفسه من خلال الأدب  و الفن و الموسيقى ! وإذا كنت من الصنف الثاني .. لا تحزن !  هنا ..  التعبير عن النفس مختلف ، هنا صف نفسك من خلال الصور فقط !  أسلوبي :  يستهين البعض بالموضة أو الأسلوب ، إنها علامة واضحة عما تريد أن تقوله عن نفسك ، طريقة تعبر عن المخفي منك !  اهتماماتي :  أحلامي :  بسيطة و رومانسية ..  أحتسي القهوة وأنا أتأمل الجنة . وأنا عابرة .. تستوقفني فرقة شبان منحوا الجاز نكهة عصرية .  أقف بذهول أمام التاريخ. حضور عرض موسيقي في مسرح . اقتباساتي المفضلة :  ماهو الجمال ؟  الجمال الحسي .. كيف أصنفه ؟ حمضي النووي :  جزء كبير من هويتك :  عرقيتك ، دينك ، مذهبك ، وثقافتك !  موسيقاي

علاقاتنا .. بين العائلة و حب الذات !

صورة
الإنسان  كائن اجتماعي بطبعه .. نعم هذا صحيح وكل من يدعي خلاف ذلك يقع عليه عبء الإثبات !  التوجه الجديد الذي يدعو للعزلة و الوحدة .. الخ  في رأيي توجه مبالغ فيه سريالي ! الحقيقة أننا نحتاج إلى العلاقات و المناسبات الاجتماعية و كما الغير يحتاجها أيضاً  ، نحن نحتاج للشعور بالانتماء للعائلة ، و للجماعة ، و للوطن ، وإلى أنفسنا أولاً و أخيراً ! علاقتنا بعائلتنا تقود علاقتنا مع الغير :  نعم .. !  تختار شريك حياتك بطريقة لاواعية تبعاً لذلك ، وديناميكية علاقاتك الاجتماعية تحدد بذلك أيضاً !  تنبع مشاكلنا من عدم تقبل عائلتنا لنا ! عدم موافقتهم على خياراتنا في الحياة ، أسلوبنا و فلسفتنا للحياة ! نشعر بعد ذلك بالوحدة ونتساءل إذا عائلتي لم تتقبلني من سيتقبلني ؟  أعلم يقيناً أن العائلة هي الحضن الأول ! ولكن كل شيء له حدين !  المبالغة في كل شيء غير محمودة ، قد لا تتقبل عائلتك في غالب الأحيان جزء أو أكثر منك  ولكنها تتقبل الغالب فيك !  قد يكون سبب عدم تقبلهم هو : الفجوة بين الأجيال ! مستقبلاً ستكون أنت مكانهم !  اذا لم تتقبل عائلتك جزء معين أعلم أن في هذا الكون الفسيح من