المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

عبر !

صورة
نعم .. كما هو في العنوان ، يبدو للوهلة الأولى ضرب من الخيال ! ولكن دراسات الدكتور (Gabor mate)   تجعل هذا العنوان ممكناً !  هنا سأختصر و للاستزادة سأرفق الروابط في نهاية المقال :  يقول الدكتور :  أن الطب الغربي الحديث يفصل الجسم عن العقل  وعندما يقوم الطبيب بتشخيص المرض ينظر للجسم دون الحالة النفسية والظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمريض ، تدل الدراسات التي أوردها الدكتور أن مرض السرطان والأمراض المناعية الأخرى مرتبطة ارتباط " مثير لانتباه " بالظروف المحيطة بالمريض وخاصة التوتر !  يؤكد الدكتور على أن الجسم كتلة واحدة لا تتجزأ ! وأنه من الخطأ الجسيم أن يتم تجزأته ،  الجهاز المناعي مرتبط بالجهاز العصبي وكذا !  والآن .. استذكر ظروف أحباءك الذين ماتوا بسبب السرطان ! ستتمنىٰ لو جعلت ظروفهم الحياتية أهون !  هذه الدراسة وإن كانت طبية بحتة ، وسيهتم بها الأطباء سواء أكانوا نفسيين أو ... ولكن هذا لا يعني أن نستأنس بها نحن العوام حتى نحاول إنقاذ أبداننا  من أهوال أذهاننا !  فيما يلي محاضرات الدكتور :  https://youtu.be/c6IL8WVyMMs ht

ماذا تعني لنا القهوة ؟

صورة
ماذا عساي أن أقول عن المشروب الأكثر انتشاراً في العالم ؟  ما الذي يجعل كوب من القهوة مادة غنية للتصوير ، و الأدب ، و الرومانسية ؟  لا تستطيع أن تتجاهل كوب قهوة على طاولة المقهى دون أن تتحرك يدك آلياً لالتقاط صورة للانستقرام  !  لا تستطيع أن تتجاهل الرابط العجيب بين القهوة ومحبي الأدب ! أمزجة " القهوة الساخنة " كما يقول الشارع !  لعل علاقة محمود درويش مع قهوته الداكنة وفنجانه الفاتح .. هي الأبرز عربياً !  لم يكتب أحد عن القهوة كما فعل درويش !  من المبالغات الجميلة عندما تشعر أنه يصرخ : (( أُريد رائحة القهوة. أريد خمس دقائق .. أُريد هدنة لمدة خمسة دقائق من أجل القهوة)) على الرغم من القصف والدمار حوله!  فإذا قال درويش : (( كيف تكتب يدٌ لا تبدع القهوة ؟ )) فهو محق لا محال ! وإذا غزا الشك ذائقتك ؛ أقرأ لمحمود ! وستسلم بالأمر !  تبدو القهوة الرفيق الرومانسي .. سيحلق ذهنك فوراً إلى موعد غرامي في مقهى إيطالي عريق الطراز  يقدم أفخر أنواع البن .. لتحتسي فنجان موكا مقدس ! و ستغازل الفنجان الأبيض بتقديرك لتاريخه السوداوي  ، الموكا .. وميناء مخا في اليمن ! كم

لماذا الرقص ؟

صورة
لطالما كانت الموسيقىٰ إحدى البوابات إلى عالم الخيال ، ذلك النسق الذي يحرك أجسادنا و شعورنا  ، أنا راقصة عندما عندما أستمع إلى أنغام الموسيقىٰ .. جميعنا راقصون !  الرقص بالنسبة لي _كما يقولون في اللغة الإنجليزية_ ”my guilty pleasure ” ، أحببته منذ الصغر ، أتذكر أبي وهو يعلمني كيف اكتشف الإيقاع ثم أتمايل و أتناغم معه ، لا زالت ذكريات الأناشيد والحركات المنظمة التي أديتها أنا وقريباتي عالقة في ذهني ، كنّا نتدرب عليها في فترة قياسية ثم نستعرضها في ظل هُتاف وتشجيع العائلة .  عندما كبرت وأصحبت امرأة بالغة _كما يقولون _ أصبح الرقص فجأة من المحظورات ، و ليس لنا الحق إلا في الرقص التقليدي المتعارف عليه في المنطقة ، في الأعراس يكون الرقص نوع من أنواع العرض حيث تقوم الأم بالصراخ : هنا عذراء ، هل من خطيب !  كل تلك القيود لم تناسب ذائقتي ، اكتشفت الهيب هوب أولاً وأنا في سن الثالثة عشرة ، أعتقد أني وجدته ثورياً .. وخلاقاً  ! إيقاعات مختلفة ، ولغة مختلفة ، مشاعر جديدة .. وطبعاً رقص مستحدث .  من المؤكد أنه عندما تتغير موسيقاك ستتغير طريقة رقصك ، وذلك تبعاً للإيقاعات ..  تس