من شمسك ؟





سُئلت ذات يوم .. من شمسك ؟ اقتباساً من (( كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس)).


دُهشت وحِرت وتفكرت من مِن حولي شمسٌ يضيء عتمتي ؟ 

لم أجد شخصاً يمثل ذلك سوى أمي المتوفية، فشمسي ابتلعها الموتُ الأسود وترك الوجود ظلام دامس. 


جميعهم نجومٌ تبُعد عني سنين ضوئية ، تبرق من بعيد لتسليني ، أشير بالبنان إليها لتؤنس فضائي. 


بعض تلك النجوم أقرب سنين ضوئية من الآخر، بعضهم نجم عملاق أشعر بدفئه أكثر ، والآخر لامع يسترعي انتباهي، والآخر يحمل نفس التركيبة الكيميائية، وبعضهم صُير ثقب أسود وجب علي الابتعاد عنه لأنجو. 

كل النجوم تزين فضائي، وهي كقطع الماس تبرق على مخمل أسود.  


تعلمتُ أن احترق لأُضيء مساري وما حولي، وأن أضحي لأجني، وأن أعلم أن نهاية الاحتراق انفجار كبير يخلق الكون 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لن أبحث .. هكذا قررت

تباعد

عالقة في الرابعِ و العشرين