مغتربة !
مغتربة !
ترقصُ بلا هدىٰ .. بلا وجهه ،بذلك الجسد النحيل وخصلات شعرها الثائرة .. على موسيقى Led Zeppelin تتمايل بلا تكتيك واضح !
ملامح صحراوية ، شعر أسود ، لسان عربي ، مقطوعة كلاسيكية !
تعيش بلا انتماء ! بلا وطن ! لا إلى هنا ولا إلى هناك !
بلهجة بيضاء تتحدث يتداخل معاها حنين الانتماء !
بالسواد تقطع الشوارع تورية عن الألوان ، و الأفكار ، والأزمان التي تؤدها.
بذلك الفستان الذهبي اللامع وذلك الشعر الكثيف الثائر وتلك الساق التي تقول لكل تقليد اضرب عرض الحائط ، تلك الفتاة تنتمي إلى أواخر الستينيات!
في كل تجمع ، تشعر بمزيد من الملل، لا موسيقى ثورية ، ولا أفكار فضائية ، و لا رقصات مبتكرة غرفة ممتلئة بالأثاث لا الشخوص !
تتساءل لماذا يستهويني الاغتراب ؟
أنت طائر.. ! فأنت لا تنتمي إلى الأرض .. أنت تحلق في سماء الحرية !
تعليقات
إرسال تعليق